Home Page
cover of MSA Script 59 1
MSA Script 59 1

MSA Script 59 1

ammar

0 followers

00:00-01:14:41

Nothing to say, yet

Voice Overspeechmale speechman speakingnarrationmonologue
1
Plays
0
Downloads
0
Shares

Audio hosting, extended storage and many more

AI Mastering

Transcription

Napoleon's invasion of Egypt brought French scientists and engineers to the Nile. They documented and studied various sites and structures, including the Pyramids and temples. The mission also made significant discoveries, such as the Rosetta Stone. The scientists faced challenges in understanding the hieroglyphic writings and the true nature of the Egyptian civilization. Despite this, they diligently recorded their findings and contributed to the field of Egyptology. The mission also observed natural phenomena, like mirages, and provided scientific explanations. Overall, the expedition had a significant impact on the study of Egypt and its history. حمل غزو نابليون لمصر علماء ومهندسين فرنسين الى النيل وبدوره حمل عمل هؤلاء رواء النيل الى اوروبا في الاول من الشهر السابع عام 1798 ظهر قبالة شاطئ الاسكندرية من بعيد اسطول مكون من 400 سفينة نزل منها على الشاطئ مع غروب شمس ذلك اليوم وبواسطة الزوارق الطويلة جيش مكون من 36000 جندي تحت امرة نابليون بنابارت ولما لم يلقى هذا اي مقاومة صار على تسير جنوده الذين كانوا يتصببون عرقا داخل ملابتهم العسكرية المصنوعة من الصوف في آتون الصحراء لكي يلحق الهزيمة بحكام مصر من المماليك في معركة الاهرام في الواحد والعشرين من الشهر نفسه وبعد عشرة ايام دمر الاميرال هوراشو نيلسون الاسطول الفرنسي تاركا قوة الحملة معزولة في الارض التي ستدير شؤونها وتستكشفها طوال السنوات الثلاثة التالية وبعد عام ترك نابليون جنوده وتسلل عبر الحصار البريطاني عائدا الى فرنسا حيث تسلم زمام السلطة في انقلاب تسع عشرة برتولي اما زملائها من لجنة العلم والفنون الذين تركاهم وراءهما مع الجيش فكانوا مجموعة من 151 عالما ومهندسا وعاملا وقد اختيرت النخبة من هؤلاء لتكوين المجمع العلمي المصري الذي تأسس بمبادرة من بونابارت لكي يكون نسخة استعمارية معدلة من المجمع العلمي الفرنسي فوريه الذي بي جي وكان يقوم فيه باعباء امانة السر الدائمة خلال فترة الاحتلال لم يكن قد ابتقر بعد ذلك التحليل الذي يحمل اسمه ويظل اشهر اكتشاف حققته هذه البعثة هو حجر الرشيد الموجود حاليا في المتحف البريطاني وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون وقد تنازل عنه الفرنسيون اخرى ذات اهمية علمية اخرى ذات اهمية علمية وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم وقد جمعتها كلها في سفر خالد ضخم تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس تذكرنا بذراع اوزي مندياس حين اطلال فيبا وقف الجيش بأسره فجأة ومن تلقاء نفسه في حالة بهول واخذوا لصفقون ببهجة وسرور لقد دون المساهمون في وصف مصر على الورق جميع الاوباد بدءا من جزيرة فيلة في الجنوب كانوا يرسمون ويقيسون وينقبون على طول الطريق سائرين مع مجرى النهر يقتربون مرة من دفته اليمنى ومرة من اليسرى فمروا من كوم امبو وادفو الواقعتين على دفتي النهر اليمنى واليسرى على التوالي واثنى القديمة التي تنحرف حرافا طفيقا الى الغرب من النهر ثم توقف جمعهم طويلا عند مجموعة الاوابد الكثيرة في طيبة وتمسى ليممون الضخمين الذي تقع خلفهما اضرحة وادي الملوت وتلح في مواجهتهما عبر النيل اعمدة الاقصر والقرنك الهائلة وفي سيرهم مع مجرى النهر اطلوا فجأة على اروع الاعمال المعمارية والفنية في دندرة وبعد ان سجل الفريق صور هذه التحف الرائعة استأنف سيره نحو الشمال الى منفيس واهرامات الجيزة كان كل موقع من هذه الموقع يرسم على ثمانية او عشر لوحات متتابعة تبدأ بتوبغرافية المكان تليها صورة شاملة للبناء بالوضع الذي كان فيه حين ذاك مطرعا بالرماد وحوله الاعمدة المحطمة والمطروحة على الارض والاسوار المتداعية من خلالها والاسوار المتداعية مما كان يزيد الى حد ما من روعة المهبة التي تجلله ثم تأتي بعد ذلك الرسوم المعمارية التي تتضمن مخططات اساسية وقطوعا وتلالا ويليها مزدوجات ورقية تصف التفاصيل المعمارية والنقوش الخفيفة البروز والمنحوتات الاخرى اضافة الى السطوح المغطى بالكتابة المنقوشة وبعد ان ينتهي المصممون اخيرا من عرض ما رأوه بكل دقة يطلقون لانفسهم العنان ليعيدوا على اللوحة الاخيرة وبعين الخيال صورة البناء باكمله كما كان في الماضي رسم اعضاء لجنة نابليون للعلم والفنون البوابة الجنوبية للقرنك كما تخيالوا شكلها الاصلي وربما استخدموا هذا المشهد يكون اطارا للمارش العظيمة في ابرت عايدا لفردين في حين تفرج الجمهور يمر احد ملوك طيبة تحت قوس النصر ويقوم باكتابة طيبة تحت قوس النصر يتقدمه الخدم من ورائه اسراره لم تكن هذه الابداعات من عمل فنانين او اثاريين بل من عمل مهندسين وعدد قليل من المعماريين صغير السن جدا بعضهم تخرج حديثا وبعضهم الاخر ما زال طالبا في مدرسة البول تيكنيك الذي تأسست عام 1794 وكان الرسم والمساحة فيها الموضوعين الرئيسيين فكان المهندسون المدربون المزودون بلوحا للرسم وورق للتصوير وقلم ومصطرة وبصلة قادرين على رسم صور مبدئيا لأي بناء كان وبعد قياس جميع الابعاد كان بامكانهم اظهار الرسم في صورته النهائية وهكذا اصبح بالامكان عن طريق هذه الصور المكتملة احياء تجربة الوقوف امام واجهة الكرنب او التماع المباشر في الاهرامات عبر الرمال الامر الذي لا يمكن ان نشعر به عند التفرص في احدث مجموعة من الصور الفوتوغرافية واكثرها اتقانا بالطبع لم يكن هدف نابليون من ربط حملته بهؤلاء الشبان الحسنى الاعداد هدفا فنيا لان مهمتهم الاساسية كانت بناء او ترميم التحصينات والطرق والجسور والقنوات وكل الاشبال العامة ولقد ادى هؤلاء الرجال بالفعل مهمتهم كما لو كانوا يدونها في فرنسا ومع ذلك كانت مصرها المغامرة العظيمة في حياتهم بل ان فريقا من هؤلاء العلماء نجح في عمل اثاري باهر الا وهو التنقيب عن طريق القناة التي كانت تربط البحر الاحمر بالبحر الابيض المتوسط في العصور القديمة ولكن سوء حظهم ساقهم الى تقدير ان الطريق من طرف البحر الاحمر اعلى منه من طرف البحر المتوسط ب33 قدما وبدها القول ان هذا الاستنتاج خاطئ لان مستوى البحر هو مستوى البحر في كل مكان في العالم لم يكن رجال البعثة يعرفون اي شيء عن اقليم مصر حين اطلعوا من فرنسا بل لم يعرفوا ان وجهتهم هي مصر فقد ذل هذا الخبر سرا محذوبا عن الجميع الا عن القيادات العليا ولم يكن من بين اعضاء لجنة العلماء اي احد منهم ولم يكن من بين ولم يكن من بين اعضاء لجنة العلم والفنون من يفسر لهم مجموعة الرموز التي رأوها ودلالاتها الا مؤرخ العصور القديمة وزغرافيوها مثل هيرودود واثرابون وديودروس السقلي اما الحقائق الاولية التي تقدمها الكتب المرشدة الحديثة بافصت اشكالها للسياح فلم تكن لديهم فكرة عنها لذا تصوروا ان الابنية الصغيرة مظهرات والمتوسطة معابد والاضخم منها قصور وحسبوا ان تاجي مصر العليا والسفلات تسريحتان مقتنتان للشعر وعلى الرغم من ذلك ومن كل ما وجههم من مئات المنحوتات الخفيفة البروز والاف الكتابات العرغليفية فقد قام هولاء المهندسون الشبان لنسخ ذلك كله بامانة شديدة حتى انهم احتفظوا في كثير من الحالات بشواهد البناءات والكتابات المنقوشة التي اختفى اثرها منذ ذلك الحين ومن ذلك معبد ايدس عبر النيل ويمكن القول ان علم المصريات بدأ مع وصف مصر باستثناء ان المؤلفين لم يكن لديهم مرشد الى معنى ما كانوا يسجلونه لذا كانت هذه المناسبة اذا اردت لوحاتهم مادة موضوع عمي مع غياب العلم وفي عام 1822 وليس قبله نجح جين فرانكيوس شامبليون في مقابلة اسم بطلميوس في الكتابات الثلاثة المنقوشة على حجر الرشيد وهي الهيروغريفية والديمقراطية والاغريقية ولم يستطع الباحثون ترجمة النصوص لاكملها قبل خمسينات القرن الماضي وفي مجال العلم بمعناه المألوف اوجدت البيئة المصرية فرصا استفنائية منها مثلا ظاهرة السراب التي فصرها مونغ في اشهر تقرير اسهم به في اعمال المجمع العلمي فبعد انقاص الجيش ابان مسيراته المرهقة من الاسكندرية من منظر قرى كانت طومض وكأنها جزر في مياه بحيرة تظل تتراجع امامه باستمرار تقدم مونغ في 28 سمانية عام 1798 اي بعد اربعة اسابيع من الاستيلاء على القاهرة ببحث مفسر فيه هذا الوهم وقال انه نتيجة لانعكاس الاشعة الضوئية الاتية من وراء الافق عن سطح طبقة الهواء التي ارتفعت حرارتها ارتفاعا شديدا عند مستوى الارض بفعل الرمال المشبعة باشعة الشمس وعلى الرغم من ان البصريات الحديثة تعازوا هذا الظاهر الى انتصار ثنائي داخل الطبقة السطحية بفعل الرمال المشبعة باشعة الشمس وعلى الرغم من ان البصريات الحديثة تعازوا هذا الظاهر الى انتصار ثنائي داخل الطبقة السطحية دائرة البروج التي وجدت في دندرة وقد وضعت في سقف ضريح قائم بعيد عن ايوان اوزيريس في المعبد وكان على المهندسين الذين قام برسمهما ان يعملوا على ضوء الشموع وهم مستلقيان على ظهريهما في ظلام حجرة مغلقة وفي عام 1821 نقلت هذه القطعة السمينة الى باريس وهي معروضة الان هناك في اللوبر وكان لتقرير زميله العالم الجليل برتولي نتائج عظم تأثيرا في مسيراته العلمية وكذلك في العلم الذي تقص فيه اذ يمكن ان يعد بحثه ملاحظات حول النترون كربونات السوديوم نقطة بدء الكمياء الفيزيائية فقد كانت هناك بخيرات مالحة جدا تقع في حوض نهر جاف على بعد ستون كيلو متر ضربية القاهرة وكانت تعرف حين ذاك باسم النترون وهو اسم يناني للصودة ويحيط بهذه البحيرات تكونات من حجر جيري عليها ترصبات من هذه البحيرات النترون موجودة بصورة طبيعية وبين هذه الترصبات انتشرت مساحات طينية في معظمها وكانت التربة في هذه المساحات مفاحمة بالملح وخالية من الصودة فاستنتج بورتولي ان الجير كربونات الكالسيوم في التكونات الجيرية مع وجود الحرارة والرطوبة قد تفكك الملح كلور السوديو وبعدها جفت كشرة النترون كربونات السوديو الناتجة وتصلبت على السطح مكونة في الترصبات اما الناتج المصاحب اي كلور الكالسيوم فقد امتص الماء نتيجة لقابليته الشديدة للتميع ثم غار عميقا داخل الارض والسمة البارزة في اكتشاف بورتولي هي ان التفاعل المعروف في المختبر كان هو العكس تماما فالكيميائيون هي التي تضبط اتجاه التفاعل في حين كانت توجد هنا حالة تهيم فيها بعض العوامل الفيزيائية قد بدأ بورتولي البحث الذي يذكر فيه هذه الملاحظات في مصر ثم اتمه في باريس وهناك طور حجته فاصبحت نقطة جوهرة في العمله الرئيسي مقالة عن علم التوازن الكيميائي الذي نشر عام 1803 وفيه يعالج اثار الضغط والحرارة والضوب والتركيز النسبي للكواشف في تحديد مجرى التفاعلات والى جانب العالمين الجليلين كان هناك ايذا علماء في الطبيعة شبان ربما كان يتوقع من وجودهم في مصر القيام بعمل يختلف اختلافا بينا عما عرف في فرعهم المعرفين كان عددهم 12 اي ثاني اكبر فريق في البعثة بعد المهندسين وكانوا يبحثون عن النباتات والحيوانات غير المعروفة كان جوفري وسابيني علماء طبيعة متماثلين في الاهتمامات وشخصياتين علميتين مختلفين اشد الاختلاف كما كان على كوفيي الذي لم يكن يكبرهما بكثير ولكنه كان في ذلك الحين مؤيما في باريس على متحف التاريخ الطبيعي وكان كلاهما جوفري وسابيني انتقلت ابحاثهما افعد من التاكسونوميا الى المورفولوذية اي دراسة الاشكال والبناء في القرن الثامن عشر الشغل الشاغل للتاريخ الطبيعي اما المورفولوذية فقد صارت فرعا مهما في علم البيولوجية الذي بزغ في القرن التاسع عشر وقد حقق جوفري هذا الانتقال بالروح الرومنتيكية اما سابيني فقد حققه توخيا للدقة الشديدة كان جوفري لا مزاج اريحي معطاء حتى الاسراف فرسائله الى زملائه لا سيما كوفيي الذي رفض الانضمام الى البعض تكاد تبلغ حد وكاد الاحراج في اظهار النوات وجاد من احراجها ان توسلاته التي ابتغى من ورائها التأكد من انهم لم ينسوه قد ظلت بلا جواب وكان جوفري كذلك محبا للجديد غير المألوف اذ يزداد تشوقه لوصف الكائن الحي وتشرحه تبعا لدرجة الانبهار به فمن بين الانواع المثيرة التي شقها بمبضعه نجد التمساح وسلحفات النيل الكبيرة وسمكة البشير المتعددة الزعنف وهي سمكة رئوية لها 16 زعنف ضغرية والشفين التربيدي والسمك الرعاض وكان اسلوب جوفري من وجهة معينة يذكرنا كثيرا باسلوب جي دوبوفون العظيم في القرن التاسع عشر كما تتضمن تقاريره عن الحيوانات تصويرا مجملا لطبيعتها المميزة اي العادتها وسلوكها بل انها لتكاد تصف اخلاقياتها وكان تشريحه للحيوانات من ناحية اخرى يظل على مهرة فائقة وضفصيل مضبوط ورسومه واوصافه واضحة لقد كانت لديه خبرة بالصنعة الادابية تجلى المنحة المورفوليجي الذي كانت تثير في اهتمامات جوفري في ثلاث مذكرات حول تشريح السمك نشرت عام 1807 فعندما كان عاكفا على بحثه في علم الاسماك لوصف مصر كتب يقول ان الهامن قد واتاه حتى ذلك الحين متفقا مع الرأي السائد بين علماء الطبيعة بان التكوين العضوي الداخلي للسمك يختلف في نواحي مهمة اختلافا مطلقا عن الفقاريات في وجه عام اما بعد ان تفحص عن كتب النمازج المصرية ومجموعة كوفيين فقد كتب يقول انه متأثرا جدا الى اكتشافه ان الاعضاء الحقيقية التي قاومت في السابق بكل عنات كل وجه المكرم تظهر بالفعل تماثلات عميقة مع اعضاء الفقاريات الاخرى ان التحول الى المورفولوجية ادى بجوفري الى تأليف عمله الرئيسي الفلسفة التشريحية بين عامي 1818 1822 وحجته ان هذه الاختلافات في تعضي جميع اطناف الفقاريات تمثل تنوعات مبنية على وحدة اساسية في المخطط العام وهي فكرة وسعها بعد ذلك لتشمل اللافقاريات وقد تضارب تطرف هذه الافكار مع التزامك فيه بفكرة ثابت الانواع مما اوقع الصديقين القديمين في مجادلات مشهورة عام 1830 امس فيه فلم يكن مثل جوفري بل قامت شهرته في البداية على عمل صغير متعلق بمجال اهتمام عام ولم ينتقل من التعميم الى التشخيص الا في مرحلة متأخرة جدا فكان كتابه التاريخ الطبيعي ومن المفترض ان يكون اكثر من سنة كتابه التاريخ الطبيعي والميثولوجي لابي منجل التي نشر عام 1805 جمعا ساحرا بين ساعة اطلاعها على التراث الكلاسيكي والدقة التامة في علم الحيوان وقد ذكر فيه ان تبجيل قدماء المصريين للطائر ابي منجل الابيض كان معكوسا لتصورهم ان لديه شهية القطرة الافاعي الطيارة التي لو لا حسب زعم الخرافة لقذت اهل مصر لقذت ارض مصر والحقيقة ان مصر لم تكن معرضا لقطرة الافاعي المجنحة والزاحفة وانما كانت تتخذ عندهم رمزا للشيطان واضلع عن ان ابا منجل من الطيور التي تخوض في الماء ولا تأكل الافاعي والمصدر الحقيقي لطبيعته المكثسة هو قضومه مع الرياح الصيفية فهو يعود الى الظهور سنويا تبشير بالمياه المانحة للحياة ومن هنا كانت مطابقته مع الاله تحوت الذي يحمل رأس ابي منجل الذي يناظر ميركوري عطارة وقد اشار سابيني الى انه وانه كان تجويف المعدة وقد اشار سابيني الى انه وانما كانت تجويف المعدة في ممياء ابي منجل تحافظ على بقايا الافاع وهذا هو الوضع النموذجي الا ان ذلك كان بسبب ان المحنقين قد قاموا على خدمة حقائق اعمق من ان تكون مجرد وقايا في التاريخ الطبيعي عازف الفيتارة الالهية لوحة مأخوذة عن جدار كبرى رمزيس الثالث وهي واحدة من خمسين رسما توضيحيا ملونا في السفر وكتاب سابيني نجاحا رائعا فوطد العزم على وضع عيناته المصرية في تنظيم متسلسل ولكنه كان حتى ذلك الحين يجد نفسه في حيرة من ان يعز النماذج المتعددة متعددة الاشكال من الحشرات والقشريات التي جمعها خواص تميزها كوحدة واحدة إذ لم يكن أي مختص بالحشرات قد طابق بعد بين أنظمات من الأعضاء المنظمة بوجه عام بطريقة مطردة على نحو ما كان قد بالفعل بالأعضاء الجمسية في النباتات بحيث تمكن مقارنة التغيرات من نوع إلى آخر ومن جنس إلى آخر ومن ثم بدأ سابيني بحثه عن مجموعة من نحو ألف من خمسمائة عينة وذلك بفصل القسمات الخارجية والقيام برسم كل منهما على حدة ولم يكن أمامه سوى عدد قليل من الكائنات التي يبلغ طولهما سنتيمترا واحدا أما معظمها أصغر من ذلك وبعد المسح الشامل لآلاف الرسوم تمكن من وضع يده على مفتاح التصنيف فقد كانت الأجزاء نفسها من أقسام الفم تظهر في جميع الأشكال أما التعديلات الموجودة بين بنية وأخرى فقد زولته بالمقارنات الموسوقة أما سافيني فقد وجد غير ذلك إذ تمكن من تمييز أشكال من الشبات المنملمة والفكوك السفلاء والفكوك بوجه عام وكلها معدلة أو محورة لدرجة يتعذر معها تعرفهما عمليا الأمر الذي صادق عليه أن يتراوق فيه وصادقتهم كليا وقد مكنت هذه المعايير من تعريف صنط الحشرات بمعنى المحدد تعريفا مورفولوجيا طائر أبي منجل أبيض وأسود وقد رسمهما سافيني أحد مؤسسي مورفولوجيا ويشير كتابه عن التاريخ الطبيعي لطائر أبي منجل إلى أن الأبيض منه الذي كان مقدسا عند المصري لأنه يحمي أرضهم من الأفاعي لا يأكل الأفاعي أبدا ولكن المحنطين القدماء احترموا الخرافة وحافظوا عليها وضع أفاعا محنطة ثم تحول سفيني في مذكرته الثانية إلى التقسيم الثاني الأوسع لمفصليات الأرجل اللافقارية أي كثيرات الأرجل مما فيهم أم أربع واربعين والعناكب والقشريات التي كان للينايوس قد جمعهما معهم تحت اسم حشرات وكان مفتاح التصنيف هنا أيضا هو أقسام الفن ولكن التغيرات كانت خارقة إلى درجة أن سافيني أوردت قابلات وظيفية بجرأة ومهارة لا يمكن أن يوصف بهما أبدا عالم التصنيفية الرصين ففي بعض الفئات مثل سرطان البحر أمكن مقابلة الأعضاء التي تستخدم للمضغ مع تلك التي تستعملها رتب أخرى للتنقل وما كان أقداما عند سداسيات أرجل يبدو أنه أكثر من سرطان البحر إلى درجة أن سافيني أوردت تقابلات وظيفية بجرأة ومهارة لا يمكن أن يوصف بهما أبدا عالم التصنيفية الرصين أمكن مقابلة الأعضاء إنه تحول إلى فكوك عند سرطانات البحر أما بحثه الأخير عن الزقياد فلم يكن أقل إثارة من النقاش أو الديدان الزقية فقد أثبت سافيني أن الكائنات التي دعيت لأمور غامضة الزوفيتاد هي أبعد ما تكون عن اعتبارها انفرة للبساطة القصوى لأنها تبدو بشكل أنصاق معقد من التراتبات فأخذت دراسة أخيرة للديدان الحلقية في تقدم التنظيم المنهجي لصنف كوفيه الذي يضم ديدان ريد لوات الدم الأحمر وباختصار تعتبر أعمال سافيني بداية دراسة علم الحيوان للتماثل في الشكل والوظيفة والهنعم كانت في الوقت نفسه من الإتقان بحيث أعيد طبع زوحاته عن الرخويات حتى عام 1926 ولم يكن ذلك لأنها من القتب الأثرية ذا القديمة بل أزباذ علمية بحثة على أن سافيني لم يكمل قط مبحثا شاملا أيا كان بل أنه لم يستطع أن يجاهز الحواشي والتعليقات لإرفقها بلبحاته في وصف مصر ففي حين كان يعمل على جعل تفاصيلها في غاية الدقة عانى هجمات الطراب العصبي متكرر سلب منها الرؤية الناجعة عندما ثبت هذا الاطراب بشكل دائم عام 1824 أما هو فقط عزى هذه المشكلة إلى هجمة متأخرة من هجمات الرمض الذي ابتلي به العديد من عضاء الحمل على مصر والواقع أن المسؤول عن عماه بحسب تشخيص المختصين الحاليين ربما كان شكلا من أشكال الصرع المؤقت وآكد أن دوسافيني الثلاثين سنة الأخيرة من حياته يغلف رأسه بخمار أسود طيلة فتح مصارع النوافذ لأنه لم يعد يتعامل ضوء الشمس وكان الكتاب الوحيد الذي نشره بعد ذلك هو عمل تصنيفي على درجة عالية من الهلوستين النتجة من التراب في عصبه البصري كان أجبه بشفق قبي داخل رأسه وهكذا أن دوسافيني الثلاثين سنة الأخيرة من حياته يغلف رأسه بخمار أسود طيلة فتح مصارع النوافذ لأنه لم يعد يتعامل ضوء الشمس وكان الكتاب الوحيد الذي نشره بعد ذلك هو عمل تصنيفي على درجة عالية من الهلوست النموذاجية النتجة من التراب في عصبه البصري كان أجبه بشفق قبي داخل رأسه وعلم النباتة في وصف مصر مخيب للأمال إلى حد ما مقارنة بعلم الحيوان أما علم التعدين فكان بالفعل مثير للإهتمام فهناك خمسة عشر لوحة تحتوي على أكثر من مائة رسم توضح صخور مصر إضافة إلى دراسة شاملة عن جغرافية مصر روزيير مهندس مناجم لم يشارك بعده بأي عمل علمي منهجي أخر أو بأي بحث ولكنه عالج مثل زميل هوسابيني مادة موضوعه الرفيع الاختصاص بطريقة لاقت اهتماما عاما كان علم التعدين حتى ذلك الحين أخذا فيه التمايس على التاريخ الطبيعي والدخول في فرع الجيولوجيا الصائد وقد سمم روزيير لوحاته بوضوح لتكون مثالا عن أهمية فنون الرسم في العلم الجديد وكان مازال على الجيولوجيليين أن يطور اللغة مثل لغة علم الكيمياء أو علم النبات يمكنها أن تساعد على تعريف المعادل بأسماء تخصها لذلك كان وصف الصخور كان وصف الصخور في الكتابات الجيولوجية بلا معنى ما لم يكن مرفقا بعينات من هذه الصخور إلا أن الرسم التوضيحي المناسب كان بإمكانه أن يغطي هذا العجز وقد أخذ روزيير على عطقه أن لا تكون رسومهم مجرد صورا للصخور الخاصة أو على طاولته في لحظة الكتابة بل تعبيرا مجملا عن كل صفات بل تعبيرا مجملا عن كل الصفات المميزة لنموذج كل صخر ممثلا بهذه العينات وكان من الضرورية كتابة العنصر المكونة في الأسفل مع الشرح أما الشكل واللون والمزيج وقبل كل شيء النسيج أو باختصار الخوص المطلوب لتعرف الصخر فكان لابد من إظارةها بالرسم إن العنوان الذي اختاره روزيير لرسالته هو من حول التكوين الفيزيائي لمصر وحول علاقاته بمؤسسة الاجتماعية القديمة ولو كان المؤلف فيلسوفا أو أيديولوجيا من نوع ما لو اعتبر الدعوة جريئة لأنه كان يهدف إلى إظهار الكيفية التي تستمد بها الثقافة من الظروف المادية لا من تدبير إلهي العوامل الأخرى عالية ولكن معالجته للموضوع لوصفه مهندس مناجم ظلت معالجة واقعية فحسب وقد لحظ أنه ما من بلد آخر ارتقى مجتمعه رقي مجتمع مصر القديمة وكان لرقيه مثل هذا الاعتماد من العوامل الفيزيائية ولم يسف ارتفاع النيل واعتفا به حضارة مصر فحسب من إنهما يفسرون تأثير ثقافتهما في علوم وفنون وعرف العصور القديمة كلها وفي أصول وأنساب إلهتها أضف إلى ذلك أن هذه الظاهرة تمكن دراستها في عثلة شبيهة لعثلة المحضر الذي كانته مصر من أجل هذه الأقراط يستوفى مؤلف وصف مصر إلى حد كبير ما يعد به عنوانه بالقسم الثاني الذي عنى بوضع البلاد في نهاية القرن الثامن عشر وقد شغلت المذكرات والدراسات التوبغرافية قسما كبيرا من نصه وكان لدى فرق المهندسين الذي اجتهزت العوائق والحواجز لتنشؤ منها القرائد مهمة أبعد من مجرد رسم القرائد فالمساحون الذين كانوا يمشطون جميع القرى عبر الذلتى وأهال النيل صدرت إليهم التعليمات بإنجاز ما يمكن أن يقترب من التعداد العام وذلك بإعداد التقارير عن عدد السكان والعوائد ووضعهم وأشغالهم وطرق الزراعة عندهم وتعداد الخيول والجمال وكيف تتم العناية بالحيوان وأنماط التشارة والصناعة ومواضع المقالع والواحات والقنوات والعبارات وسائل النقل والاتصال إضافة إلى الأصول العرقية وطبيعة الناس الدينية كانت التوبغرافيا موضع اهتمام الطبي المفيزيائي لأن الطب في القرن الثامن عشر كان يهدف إلى موازنة البيئة مع التكون الفيزيولوجي للرجال والنساء والأطفال وكان على رأس الأطباء في الحملة ديجينيت وعلى رأس الجراحين جي دي ولما كان وضع مصر مأساويا مؤثرا فقد ألف ديجينيت طبغرافية مصر الفيزيائية وطبغرافية التي تضمنت مساعدة من الفلكي نوي أثناء فترة الاحتلال بيانات عن الحرارة السكانية في مصر ووضع سجل الوفيات في القاهرة عن السنوات الثلاثة التي كانت في فرنسا ووضع سجل الوفيات في القاهرة عن السنوات الثلاثة التي كانت فرنسا فيها تسير الأمور وألف مرجعا كلاسيكيا في الطب العسكري الذي رسم سياسة وخطة الصرف الصحي والصحة العامة وتنظيم المستشفيات أما لاري فقد كتب من جانبه بصورة أساسية عن المرض وقدم وصفا سريريا للرمض والترخوم بعامة والطاعون الدبلي والكزاز والحمة الصفراء والجذان ومرض الفيل وضمور الخسيطين والعملقة وفي رأيه أن سبب الطاعون والحمة والكزاز يتضمن بوضوح عاملا خارجيا محددا استغذم له أحيانا اسم فيروس وأحيانا أخرى اسم جرثوم وكان مفهومه عن المرض محددا وموضوحيا فكل شيء أدخل في طب القرن التاسع عشر من خلال مزاولة المعاينة السريرية الجديدة في باريس فصبق غيره فيما يبدو لهذا المنهج وطوره بمفرده ويوجد بين المذكرات والأبحاث المتخصصة في القسم الثاني من وصف مصر العديد من الموضوعات المشروحة التي تصنف في وقتنا الحاضر بين العلوم الإجتماعية أو الإنسانية فهي تتضمن موضوعات في الأنثربولوجيا علم الإنسان من الوجهتين الثقافية والجسمانية وفي علم السكان والأحوال الجوية والعلوم السياسية وعلم الإجتماع والسياسة الجغرافية والزراعة والاقتصاديات المحلية وتاريخ العصور الوسطى والتاريخ الإداري واللسانيات وعلم الموسيقى ويكلها فروع معرفية لم يكن لمعظمها وجود حين ذلك وكان مؤلف هذه الأقسام أيضا مهندسين وعلماء عسكريين ورجالا دربوا على أن يكونوا منهجيين وعيفوا كيف ينظرون إلى ما حوله وأن يقدروا ما رأوه حق قدره كان وضعهم إذا وضع من يرصد الظواهر وكثيرا ما قال أحدهم للآخر ليس في العالم بلد ولا حتى فرنسا حتما كان في يوما من الأيام موضع دراسة شاملة كدراستهم لمصر وكذلك وكذلك وكذلك وكذلك ولكن هذه الحقيقات بدأت تتغير بعد عودتهم إلى فرنسا فهناك ظل معظمهم في خدمة الدولة وأصبح نهمهم إلى جمع الوقاء وهو الذي مارسوه في مصر طبيعة مميزة لكل من النظام النابليوني والملكي الذي استعيد عام 1815 ولدينا مثال واضح على ذلك هو المهندس سين فولفيك الذي صمم على الرغم من صغر سنه عدة لوحات من العصور القديمة وكتب مقاله عن عادات سكان مصر المحدثين وقد أنهى فولفيك مسيرة حياة العملية مشرفا عاما على السين في العشرينات القرن الماضي وأنهى أمر بجمع وتصنيف الوسائق المتعلقة بتوبغرافيا المدينة تحت إسم إحصائية مدينة باريس فكان هذا في النتيجة تصديقا على عاصمة فرنسا للتقنيات التي استخدمها مع زملائه في وصفهم العميق لمصر لقد كان لإسهام العلم في البعث معنى أخر لتجاوز مجرد تجميع المعلومات الهائل عن مصر إنه العلاقة التي أقامها بين المعرفة الصورية إذ كان الاحتلال مصر جانبا حضري مختلف عن النزعة الاتعمارية التجارية التي سبقته وهكذا كانت الكفاءة التقنية دعامة قوية للثقافة والحضارة ولم يدرك بونابارت هذه الحقيقة بطريقة مجردة بل بالحدث المباشر نفسه الذي أبرك به أي شيء يرتبط به ممارسة السلطة فانبثق منه الحافل الذي يمكن من غرس مجموعة فانبثق منه الحافل الذي يمكن من غرس مجموعة من نباتات العلم الفرنسي على ضفاف النيل وهذا ما لم تحاول الإمبرالية السابقة شيئا منه لا بريطانيا في الهند ولا هولندا في اندونسيا ولا الإسبان والبرتغاليون في أمريكا فانتشار العلم الأوروبي وامتداد أثاره ونتائجه إلى الاجتماعات الأفريقية والأسيوية مع الغزو العسكري والسلطة السياسية بدأ مع غزو فرنسا لمصر لذلك يمكن أن نستعيد هنا قراءة الدافع الذي قع لذلك يمكن أن نستعيد هنا قراءة الدافع الذي عزاه فوريي لبونابارد في مقدمة وصف مصر على اعتبار انه نبوءة معقولة لقد كان واعيا للتأثير الذي سيخلف هذا الحادث على علاقة أوروبا مع الشرق ومنباقي أفريقيا إضافة إلى تأثيره في شؤون الملاحة والتجارة في البحر الأحمر المتوسط والتجارة في البحر الأبيض المتوسط وفي مستقبل آسيا لقد وضع لنفسه أهدافا من أجل القضاء على السداث الممالي وتعميم الرأي والزراعة وتأسيس تجارة منتظمة بين البحر الأبيض والبحر الأبيض وتأسيس تجارة منتظمة بين البحر الأبيض المتوسط وبحر العرب وتسجيل المشاريع التجارية وتقديم أمثلة مفيدة للشرق عن الصناعة الأوروبية وأخيرا تحسين مستوى معيشة السكان وإعطاءهم كل مزايا الحضارة المتقدمة ولم يكن من المستطاعة تحقيق هذه الأهداف من غير التطبيق المتواصل للعلم والثنون والتقنية هو هجوم شنته القوات الإيطالية المتمركزة في ليبيا الإيطالية على الأرض المصرية ضد القوات البريطانية والكومنسيلية والفرنسية الحرة في 9 سبتمبر خلال الحرب العالمية الثانية أنهل غزو فترة المناوشات الحدودية ليبدأ حملة الصحراء الغربية بين عامي 1940 1943 كان الهدف الأساسي للهجوم هو الاستيلاء على القناة السويس واحتلال الموانئ المصرية على طول الساحل المصري من أجل تحقيق هذا الهدف كان على القوات الإيطالية التقدم عبر شمال مصر للوصول إلى القناة بعد سلسلة من التأخيرات غير الهدف الأساسي من الحملة يصبح التقدم نحو الأراضي المصرية وتدمير أي قوة تعترض سير الجيش الإيطالي في مصر بسبب مقاومة الجيش بريطاني لم تتجاوز الحملة مدينة سيدي بيراني تقدم الجيش الإيطالي العاشر مسافة 65 ميل أي 105 كم داخل الحدود المصرية لكنه لم يشتبك إلا مع طلائع القوات البريطانية التابع لمجموعة الدعم السابعة الفرقة السابعة مدرعات فلم يشتبك مع القوة الرئيسية الموجودة في مرسم طروح في 16 سبتمبر عام 1940 بدأ الجيش العاشر في التمركز حول ميناء سيدي بيراني في انتظار المهندسين لبناء معسكرات محصنة وتشهيد فيه وتشهيد فيه ديلة بيتوريا على طول الساحل الليبي امتدادا للشريط الليبي عبر البالبية بدأ الإيطاليون بتجميع الإمداد والتحرك للسيطرة على مدينة مرسم طروح على بعد حوالي 80 ميل 230 كيلو متر شرقا حيث توجد الفرقة السابعة مدرعات والفرقة الهندية الرابعة في 8 ديسمبر قبل ان يصبح الجيش العاشر مستعدا لاستئناف مسيرته الى مرسم طروح باغتهم البريطانيين بعملية البوصلة استمرت العملية 5 ايام لتغطي المخيمات الإيطالية المحصنة خارج سيدي بيراني قبل ان يعلن الجيش البريطاني نجاح الحملة وتدمير اغلب المخيمات والحصون وانبر القوات القليلة الباقية على الانسحاب طارد البريطانيون فلول الجيش العاشر في السلوم البردية طبرق درنا المخيلي ميدا فوم والعطلي على خريج سرط فقد البريطانيون 1900 جندي خلال العملية بينما اثروا 133298 جندي ايطالي وليبي كان البرقة المقاطعة الشرقية من ليبيا مستعمرة ايطالية منذ الحرب العثمانية الايطالية بين عامي 1911 و1912 مع تونس جزء من شمال افريقيا الفرنسية في الغرب ومصر في الشرق استعد الايطاليون للدفاع عن كل الحدود من خلال المقر الاعلى في شمال افريقيا تحت قيادة الحاكم العام لليبيا الايطالية تحت قيادة القوات الجوية ايطالي وبالبو كان المقر الاعلى للجيش الخامس تحت قيادة الجنرال ايطالو غاري بولدي في الغرب والجيش العشر تحت قيادة الجنرال ماريو بيرتي في الشرق الذي كان يضم في 9 دوائر مايقرب من 13000 جندي ثلاثة ميليشيا متطوعين للامن القومي واثنين من المقاطعات الاستعمارية الليبية الايطالية في كل منهما 8000 رجل تم استدعاء قوات الاحتياط في عام 1939 جنبا الى جنب مع المجندين الجدود في عام 1936 تم تعين جنرال البرتو بارياني رئيسا لاركان الجيش الايطاليين ليبدأ سريعا في اعادة تنظيم الفرق العسكرية ويعدادها تمهيدا لحروب القرار السريع مؤمنا ان السرعة والحركة والتكنولوجيا الجديدة ستحدث ثورة في العمليات العسكرية في عام 1937 بدأ تغيير التنظيم الداخلي لفرق المشاكل مؤلفة من ثلاثة افواج جاعلا اياها فرقا مؤلفة من فوجين كجزء من خطة مدتها عشر سنوات لاعادة تنظيم الجيش العامل ليتألف من 24 فرقة ثنائية و 24 فرقة ثلاثية و 12 فرقة جبلية و 3 فرقة الية و 3 فرق مدرعة لم تحقق نظرياته الهدف المرغوب فكان من الجلاء ان هذا التغيير قد ادى الى زيادة النفقات الادارية العامة للجيش بدون زيادة مقابلة و ضحة في الفاعلية حيث كانت التكنولوجيا الجديدة متماثلة في تبابات السيارات والاتصالات اللاسلكية بطيئة في الوصول و كانت ادنى من تلك التي مع الاعداء المحتملين كما سببت تخفيه من درجة الزباط على المزيد من موظفي الوحدة بسبب تسيس الجيش كانت معنويات الجيش الايطالي عالية بعد اكتسابه خبرة جديدة في العمليات العسكرية في ظل الحكم الفاشي اصدهرت البحيرة الايطالية ظهرا كبيرا فمع اهتمام الحكومة في شراء سفن سريع و ذات سسليح جيد و اصطول كبير من الغوصات الا انه افتقرت دائما للخبرة والتدريب اما بالنسبة للقوات الجوية فبرغم استعدادها فبرغم استعدادها التام لخوض حرب في عام 1936 الا ان الايطاليون فضلوا عدم استخدامها لتبقى سليمة في العمليات الاكثر اهمية تمركز الجيش الخامس باقصامه الثمانية في تريبوليتانيا في النصف الغربي من ليبيا عند الحدود التونسية بينما تمركز الجيش العاشر بست فرق في برقف بست فرق في برقف الشرق عند اعلان الحرب نشر الجيش العاشر الفرقة الليبية الاولى سيبيلي على الحدود من الجخبوب الى سيد عمر والفوز الحادي والعشرين من سيد عمر الى الساحل البرضية وتبرك بينما انتقل الفيلق الثاني بينما انتقل الفيلق الثاني والعشرون الى جنوب غرب تبرك ليكون بمثابة قوة هزومية مضادة احتلت القوات البريطانية مصر منذ عام 1882 ووضعت بها قواتها منذ ذلك الحين لكن تم تخفيض العدد بشكل كبير بعد المعاهدة البريطانية المصرية لعام 1936 مع فقاء كلا من القوات البريطانية والكومنول اللازمة لتأمين مجرى قناة السويس الملاحي وطريق البحر الاحمر لما هما من اهمية حيوية الاتصالات البريطانية مع قليم الشرق الاقصى والمحيط الهندي في منتصف عام 1939 تم تعيين جنرال ارشي بالدويلز في منصب خائد القوات في ليبيا كان للجيش الملكي مايقرب من مايقرب من 215 الف جندي بينما في مصر كان لدى البريطانيين حوالي 36 الف جندي غير 27 الف و 500 يتضربون في فلسطين شملت القوات البريطانية كتيبة الهاتف المحمول الاشارة اللواء بيرسي هوبارد احدى تشكيلتي تدريب مدرعتين بريطانيتين اعيد تسميتها في منتصف عام 1939 الى الفرقة المدرعة في 16 فبراير عام 1940 واصبحت الفرقة المدرعة السابعة في يونيو عام 1940 ظهرت بسالة الجيش المصري في الدفاع عن الحدود المصرية اللي بيادت بالهجمات الايطالية تسلم جنرال ريتشارد اوكو نور قائد الفرقة السادسة مشاترية القيادة في الصحراء الغربية باوامر لصد الهجمات والهيمنة على المناطق الحدودية سندته في ذلك الفرقة السابعة مدرعات التي تمركزت في مرسى مطروح وارسلت مجموعات دعم كقوة تغطية نقل سلاح الجو الملكي البريطاني معظم قادفات القنابل الى الحدود واعلن حالة التأهب في جزيرة مالقة لتهديد طرق الامدادات الايطالية الى ليبيا في 17 من يونيو اعيد تسمية المقر الرئيسي لفرقة المشات السادسة المفتقر الى وحدة مضاربة تدريبا كاملا الى قوات الصحراء الغربية في تونس كان لدى الفرنسيين ثمانية تتائب لم تكن قادرة بالقيام الا بعمليات محدودة فقط اما في سوريا فلم يكن هناك غير ثلاث فرق سيئة اما في سوريا فلم يكن هناك غير ثلاث فرق سيئة للتدريبات ما حوالي اربعون الف جندين وحارسون الحدود لصدل الثورات ضد السكان المدنيين الرافدين عن الاحتلال وبذلك يظهر تفوق عدد القوات الجوية والبرية الايطالية في ليبيا عن عدد البريطانيين في مصر بشكل كبير والبريطانيات اقدم اقل مع وجود مائة وثلاثين الف جندي ايطالي وافريقي اربع مائة بندقية ومائتين دبابة خفيفة وعشرين الف شاحنة وقعت الحرب بشكل اساسي في الصحراء الغربية على بعد ثلاثمائة وتسعين كيلو متر اي مائتي واربعين ميل من مرسى مطروح في مصر بالقرب من مدينة غزالة ايطالي على طول طريق بالبيا الطريق الممهد الوحيد كان بحر الرمال على بعد مائة وخمسون ميل اي مائتين واربعين كيلو متر يميز الحد الجنوبي من الصحراء حتى واحة سينا والكغبوب تم تسجيل العديد من حالات التسمم من لدغات العقارب والثعابين للزنود الايطاليين اتناء الترحال وانشاء المعسكرات غير انتقال الامراض من لدغات لم يسكن تلك المناطق غير مجموعة صغيرة من البدو الروحل الذين ساعدوهم في تتبع ابار المياه واجاد الطرق الاسرع والاسهل استخدم البدو في ملاحة الشمس النجوم البصلة وحص الصحراء حص مكتسب نتيجة خبرة العيش في الصحراء عندما اقتربت القوات الايطالية من مصر في ستمبر عام ألف وتسعمائة واربعين ضاعت مجموعة ماليكي في الصحراء بعد مغادرتهم مدينة سيدي عمر وتطلب الارض طائرة للحصول عليهم في فصلي الربيع والصيف يكون النهار في الصحراء شديدة الحرارة والليل قارست البرودة مع هبوب رياح شهيلي رياح صحراوية ساخنة تظهر سحب الرمال ويقع في الارض تظهر سحب الرمال والغيوم وتتعظر الرؤية لبضعة تيارات ولها تأثير نظار على الأعين والرئة والأطعم والمياه على المعدات والألات حيث تحتاج السيارات والطائرات لمرشحات خاصة من الزيت والهواء كانت التقسيمات العشرة للجيش العاشر تحتبرت في الفرق تحتبرت في الفرق العشرين الحادي والعشرين والثاني والعشرين والثالث والعشرين والفرق الليبي كانت أقصام الجيش العاشر إما وحدات المساعد ثنائية الإيطالية إما وحدات المساعد ثنائية الإيطالية إما وحدات المساعد ثنائية الإيطالية أصحاب الملابس السوداء أو القوات الليبية التابعة على الاستعمار الإيطالي تم استخدام كلها من الفرق الليبي الفرق الحادي والعشرين والفرق الثالث والعشرين تم وضع تاريخ البدء في التحرك ثلاث مرات وفي كل مرة كان يلغى التاريخ وتؤثر العملية لسبب مختلف التاريخ توافق التاريخ الأول مع إعلان ألمانيا تحركها لاحتلال إنجلترا في الخامس عشر من يوليو عام 1940 طلب بالب جميع الشاحنات من الجيش الخامس ودبابات في يد M39 على 11 متوسطة الحجم التي تم تسليمها مسبقا لتعديل الجيش العشر في أبوره السلك الحتودي واحتلال السلوم بمجرد إعلان الحرب على الرغم من أن هذه القطة كانت تستردد لتقدير الموقعي لما يمكن أن تحققه الجيش الإيطالي في ليبيا إلا أنها سقطت عندما تم إلغاء غزو إنجلترا في حين كانت القطة الثانية في 22 من أغسطس تهدف إلى تقدم الكوات داخل واحتلال جزء من السلوم في الشرق وبناء المعسكرات بها ثم التقدم إلى الأمام مرة أخرى إلى سيد بيراني بالرغم من دقة هذه القطة إلا أن عمل الجو وحرارة الجو في أغسطس كانت ستؤثر على الجنود في التنقل ومن ثم تم تأجيل الحركة ومن ثم تم تأجيل التحرك للمرة الثانية

Other Creators