157--مصطفى اسماعيل--مريم 10-36 من المسجد الأقصى عام 1957م

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم قال رب اجعل لي آية قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث بياد سويا فخرج على قومه من المعراب فأوحى إليه فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا قال رب اجعل لي آية قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث بياد سويا فخرج على قومه من المعراب فأوحى إليهم فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا وحنان من لذنا وذكاة وكان تكيا وغرم بوالديه ولم يكن جبارا عصيا وسلام عليه يوم يولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا وحنان من لذنا وذكاة وكان تكيا وغرم بوالديه ولم يكن جبارا عصيا وسلام عليه يوم يولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا واذكروا في الكتاب مريم انتبهت من أهلها وكان شرقيا فاستخذت من دونهم عجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل الأبشر سويا قالت إني أعوذ بالرحمن منك إني كنت تكيا قال إنما أنا رسول ربك لآبلك علاما ذكيا قالت أنا يكون لي علام ولم يمسسني بشر ولم أكوه فاستخذت من دونهم عجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تكيا قال إنما أنا رسول ربك لآبلك علاما ذكيا قالت أنا يكون لي علام ولم يمسسني بشر ولم أكوه قال كذلك قال ربك هو عليك ولنجعله آية للناس ورحمة مننا وكان أمرا مقضية فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فأجاءها المخاض إلى درع النخلة قالت فأجاءها المخاض إلى درع النخلة قالت يا ليتني ميت قبلا وكنت نسياً نسياً فنادها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً وهزي إليك بدرع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً وهزي إليك بدرع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكل والصبي وقل يا إله فإما ترين من البشر أحداً وهزي إليك بدرع النخلة وهزي إليك بدرع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكل والصبي وقل يا إله فإما ترين من البشر أحداً وهزي إليك بدرع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكل والصبي وقل يا إله فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نهرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم ياسياً فأتت به قومها تحمل قالوا يا مريم لقد جئت سيئاً فذي يا أخت حارون ما كان عبوك وعسوك وما كانت قمك غيري فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صغير قال إني عبد الله أعطاني الكتاب وجعلني نبياً وجعلني مباركاً أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت عياد وقم بوارثتي ولم يجعلني أباها سكيا والسلام علي يوم أولدت ويوم أموت ويوم أمات حيا ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ما كان لله أن يتخذ من ولده سبحانه ما كان لله أن يتخذ من ولده سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون من يؤمن بهذا القرآن ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ما كان لله أن يتخذ من ولده سبحانه سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون وإن الله ربي وربكم فابدوه هذا صراط مستقيم صدق الله العظيم