Details
Nothing to say, yet
Details
Nothing to say, yet
Comment
Nothing to say, yet
هذا هو المقطع الاخير من قصيدة مقام عراق الطويلة والتي كتبت بين نيسان 2003 وآب 2004 وقد كانت كل مقاطعها الستة السابقة شهادات في مجلس تعازية أقلى بها الهلال ثم المتنبي ثم طائفة الحدادين المكفوفين وبشار بن برد ثم النحل ثم العنزة التي عثرت في العراق وثاهر لها عمر بن الخطاب والتي تمر على الآلات في المتحف وعلى الحلاج مصبوبا في المكتبة وهو مقطع واحد ألقيناه في حلقتين لطوله ثم المحرم راحلا وهذه هي شهادة السابعة الأخيرة والدرجة العراقية فيها مي فليسامحني أصحابها تمدد هذا السرادق جدا كثاء النبي يضم الجميع فتارا من الكعبة مشد كالدف حول الخريطة جد يؤجل خوف الصغار من الصوت بالباب والصوت بالباب يدن وفي الداخل المؤمنون جميعا يغني العجوز لهم كي يناموا ويعرف أن لم يناموا وهذا زمان له بحة إذ يغني عراقية لهدف الحزن أصلا ألا أيها الحزن من سببك وفوق الخلائق من ركبك ألا أيها الحزن من جربك أن تغني مسترسلا هكذا فأدهر كفة الأياد عنهم قليلا وحسبك يدهرهم أنهم كرما علموا الحزن أن تغني مسترسلا هكذا فأدهر كفة الأياد عنهم قليلا وحسبك يدهرهم أنهم كرما علموا الحزن أن يضربك لذكرهم لا للعزل إطراقي يا عازلي وانتراب آماقي من كان ذا شوق واحد فأنا أقمت في الصدر عيد أشواقي أبلى إلهي قيسا بواحدة من المهى وابتديت بالباقي أنا سليمان واحبابي بلا قيس عشر أزرع جدا يلهم بلا قيس عشر أزرع جدا يلهم بلا قيس عشر أزرع جدا يلهم بلا قيس عشر أزرع جدا يلهم بلا قيس إلهي بواحدة منهم بلا قيس وانا رب ابتلاني بالباقي تحمل ركب الصدش حتى أظله تحمل ركب الصدش حتى أظله برملة بكر كاهن ودليل برملة بكر كاهن ودليل فلله ركب يتقل بمهجتي تميل به الأيام حيث تميل أقوم بحمل العيس لو سمحت به أقوم بحمل العيس لو سمحت به وحملي على ظهر الجمال تقيل وحملي على ظهر الجمال تقيل تشابه ليلي من همي وظهراي تشابه ليلي من همي وظهراي وخب الهم في قلبي وظهراي وخب الهم في قلبي وظهراي ولك يا هالجمال ظهرك وظهراي ولك يا هالجمال ظهرك وظهراي تشيل حموني وحمونك علي تشيل حموني وحمونك علي فقول لدمعة بالعين حارة عليك العار ما لك لم تراقي إذا ما كنت عالمة فقولي ألا كم كربلاء بالعراقي ألا كم كربلاء بالعراقي أواكم سار مع دمي بالعراق نخل عالي ولهب حلب بالعراق أواكم سار مع دمي بالعراق ألا كم كربلاء بالعراق أواكم سار مع دمي بالعراق أواكم سار مع دمي بالعراق أمير المؤمنين خلاك ذنب أمير المؤمنين خلاك ذنب أتدري ما أصاب المؤمنين فما زلنا نلوم على بوينا ونهدي الاعتذار إلى بنينا ولو متنا وقيل لنا استعيدوا حياتكم القديمة ما رضينا كأننا عابرون على صراط إذا جلنا فلسنا عائدين أمير المؤمنين إن تعدنا كريم الكف توفي إن تعدنا فللأرواح ترضى أن تعدنا يجاوبنك عبرنا وهيه هل أنكر الناس أمر الموت أم ألفه أم الرجال لهم من حزنهم حرفه رأيت زينب في أصفادها تقفوا تصيحوا يا من علينا دمعهم نذفوا كفوا لثان المرات إنها ترفوا أم الرجال عن الأحزان تنهاكم فلتسمعوا فهي بالأحزان أولاكم يا أمتي لا تخافوا من مراياكم والله ما قتل المقتول لولاكم فالآن أقبح ما تأتونه الأذفوا تصيح زينب يا مولاي يا سندي يا والدي وابن أمي يا والدي إن الحسين عراق الحل في جسدي إن العراق حسين آخر الأبدي وداره أموي ما له شرفه تصيح الحرمي ننذب ونخاي ومن حمل الجمل برك ونخاي العراق حسين متجفد ونخي عراقي والدهر من آل بين قال الراوي قدم الفرزدق همام بن غالب في الصدار من الكوفة إلى المدينة وقال على أبي عبد الله الحسين بن علي فقال راوي حسين يا همام كيف تركت الناس قال يا ابن رسول الله قلوبهم معك وسيفهم عليك تصيح الحرة عندي جواب من سال ولا تفضق دمع العيون من سال معي قلبه علي السيف من سال قتلني وهن بعد يبشي علي مأتم في البلاد سرابقه الليل يخرفه مثل حالات نفس يبدل ربك ألوانها فثم بكاء غجاء وثم بكاء عناد مأتم في البلاد سرادقه الليل فيه النجوم تحاول مرهقة أن تنام والظلام مثل عنقاء سوداء في عشها تستضيف الحمام مأتم في البلاد سرادقه الليل والذكر لتلا على الحاضرين والحمام النبي على بابها والحسين وباقي الأئمة يستقبلون المعزين دون سلام وتحسبهم في سرادقها ولدوا واقفين وفي الداخل المؤمنون جميعا وصف يواجه صفا من الجالسين كأن الوجوه مرايا الوجوه يحسون بالذنب إذ أنهم لا يزالون أحياء لم يلحقوا بالحمول التي غادرت عند حين أتأخرت؟ فقال له بل مضوا مسرعين ينظرون إلى الأرض دوما كأن الوجوه مرايا الوجوه يخافون أن ينظروا للأمام ولكن إذا أبصر المرء وجه أخيه فذلك وقت انقطاع الكلام فجأة وقفت زينب في السرادق حاسرة وجميع بني آدم ينظرون وقالت لهم بنت علي أسألكم أيها النادبون أين صاحب هذا العذاق إذا كان كل الرجال هنا والنساء فعلاما يقود البكاء أبحث عن قبر من نبكي فلا أجد فالشهداء جميعا ها هنا وفدوا حتى الحسين يعزهم بمن فقدوا هل مات من أحد أم لم يمت أحد أم أنهم كلهم موتى وما عرفوا كفوا نزان المرافق إذا اعترفوا