Details
ما مسؤوليتنا في هذه الحياة ماذا فعل نحميا حين سمع اخبار الدمار في بلاده ماذا تفعل #زلزال #هزة #سورياـتركيا
Details
ما مسؤوليتنا في هذه الحياة ماذا فعل نحميا حين سمع اخبار الدمار في بلاده ماذا تفعل #زلزال #هزة #سورياـتركيا
Comment
ما مسؤوليتنا في هذه الحياة ماذا فعل نحميا حين سمع اخبار الدمار في بلاده ماذا تفعل #زلزال #هزة #سورياـتركيا
أهلا وسهلا بكم في حلقة جديدة من كلمات مشجعة من الكتاب المقدس تأملنا اليوم حول شخصية نحمية بن حكالية نقرأ في كتاب المقدس في سفر نحمية الأصحاح الأول كلام نحمية بن حكالية حدث في شهر كسلو في السنة العشرين بينما كنت في شوشنة القصر اسم نحمية معنى الراحة أو التعذي هو في شوشنة القصر في منطقة اسمها مملكة مادي وفارس لماذا نحمية في هذه المملكة؟ السبب أن نبو خضر نصر البابليون سبوا أرشليم ودمروا الأسوار وأخذوا الجزء من اليهود إلى السبي ولكن فيما بعد الفرس أخذوا مملكة بابل وتحولت مملكة بابل إلى مملكة مادي وفارس وحين تحولت المملكة من بابل إلى مادي وفارس أعطوا حق ليه اليهود بالرجوع أعطوهم حق في أن يرجعوا إلى أرشليم عندنا هنا شخصية النحمية نحمية كان يعمل في قصر الملك قال بينما كنت في القصر كان في القصر يخبرنا الكتاب المقدس بكل دقة الشهر، السنة، المكان وأيضا بالضبط القصر دقة الكتاب المقدس هو ليس كتاب أوهام هو ليس كتب خرافات إنما كتاب مدعوم حتى بالتاريخ حتى تاريخيا مدعوم الكتاب المقدس بكل كتب التاريخ أيضا نحمية لم يكن كاهنا لم يكن كاهنا أو كاتبا كأحد المعروفين في الكتاب المقدس عزرا ولكنه قام بدور لا يقل عن دور الكاهن وهذا يعلمنا درس أنه ليس من الضروري أن نكون كاهنة حتى نخدم يعني لا نلقي أعباء الخدمات على الناس الذين لهم ألقاب دينية كلنا مسؤولين عن بعضنا البعض كلنا مسؤولين أن نعمل العمل الذي يرضي الرب ولد في السبي نحمية شخص ولد في السبي يعني مثل شخص هاجر أجداده إلى أمريكا وولد في أمريكا يعني له كل الحق أن يقول أنا ولدت في أمريكا أنا ولدت في السبي أنا لا أعرف شيء عن أرشريم ولكنه لم يفعل ذلك مع أنه ولد في السبي ولكن يبدو أن نحمية ما زال مهتمة بحال بلده صار ساقيا للملك أرتحشست يعني أن يكون ساقيا للملك هذا أمر مهن جدا سنتحدث عنه فيما بعد العدد الثاني يقول أنه جاء حناني واحد من إخوتي هو ورجال من يهودة فسألتهم عن اليهود الذين نجوا الذين بقوا من السبي وعن أرشريم أخوته أقاربه شعبه جاءوا من يهودة وهنا نجد نحمية يقول جاء حناني واحد من إخوتي ليس هو أخوه ابن عمه أو ابن خالته القربة لابد أنها بعيدة لأن نحمية في السبي منذ سنوات عشرات السنوات ولكن اعتبر أن هذا شعبه كل شخص جاء من شعبه اعتبره أخوه أخوه في الإنسانية جاء واحد من إخوتي فسألتهم عن اليهود الذين نجوا الذين بقيوا في أرشريم البعض ذهبوا إلى السبي والبعض بقيوا في السبي بقيوا في أرشريم بعد السبي فكان نحمية يعني بعد كل هذه السنين ما زلت يا نحمية تسأل عن شعبك وتسأل عن الذين بقيوا في السبي في أرشريم أنت خادم تعمل هنا ساقل الملك أنت تخدم الملك العظيم ملك فارس أرتح شفا الملك الذي ترتاج له الأمام الذي غلب البابليين أنت في مركز عالي عند هذا الملك أنت ساقي الملك المركز الحساس وأمانتك للملك وولائك للملك أمر حساس يعني لو أي شك يعني لا يتحمل أي ذرة من الشك يعني لو يشك الملك في لحظة أن ولائك ليس لمادي لفارس وولائك لأرشريم الملك ممكن أن يدمرك ومع ذلك حنانية نحمية تحنن قلبه ولم يتنصل من أخواته جاء أخواته لم يخجل بهم لم يخجل لم يخجل أن هؤلاء الآتين من بلد مدمرة هم أخواته أخواته جايين من بلد مدمرة من أرشريم التي أسوارها مهدومة ولكنه لم يستعفي من مسؤوليته تجاه أخواته ولم يقل لهم أنتم بحالكم وأنا بحال ما قال لهم ألم تروا أني مشعول أنا إنسان مشعول هنا سأل عن الشعب وسأل عن المدينة سأل عن حالة الشعب ربما عن حالتهم الروحية حالتهم المادية حالتهم المعنوية سأل عن شعبه وسأل عن بلده أراد أن يطمئن على بلده ما أجمل لا ينسى أصله لا ينسى أصله ما أجمل الإنسان الذي مهما ابتعد لا ينسى أصله فقالوا لي أن الباقين الذين بقوا من السبي هناك في البلاد هم في شر عظيم وعار وسور أرشلي منهدم وأبوابها محروقة بالنار الأسوار هي الحماية الكرامة الانفصال عن العالم هوية المدينة المدينة ليست مدينة بدون أسوار هذه أسوار مادية والشعب أيضا هم في شر عظيم وفي عار هناك خطية هناك خطية أيضا تدمر الشعب هناك ألم هناك عار ولما سمع الكلام ماذا فعل نحمية قال نحمية فلما سمعت هذا الكلام جرست وبكيت ونحت أياما وصمت وصليت أمام إله السماء حين تصلنا أخبار حين تصل أخبار ألم ألم شعبي ماذا نفعل ماذا نفعل حين الشعب في ألم انظروا جلس جلس نحمية جلوس لم يصرخ ولم نرى أنه يصرخ جلوس يعني كأن الجلوس هدوء هدوء تأمر بكيت عاطفة العواطف عاطفة عواطف صادقة هذه عواطف صادقة تجاه الشعب لأنه يحزن من أجل خطية حزن على خطيتهم على العار على الخطية وعلى العار كما قال بورس من منكم لا يعثر وأنا لا ألتهب نحت أياما أيام نوح بكاء ألم وصمت وكأن بعد هذا الجلوس والبكاء والنوح الصوم هو الحل الصوم يعطينا أن نتمسك بإرادة الله والصلاة مع الصوم صمت وصليت تعطينا إرشاد من الله تعطينا الراحة أمام الله صليت أمام إله السماء ليس صمت أمام الناس لكن أمام إله السماوات ونلاحظ أن هذا رغم أن مركزه مرموق الملك أثمنه على حياته ولكن محميا رغم كل هذا المركز العالي لم يكن متعجفا متكبرا ولكن كان يشعر قلب مسقل من أجل شعبه ومستعد أن يسرق القصر من أجل شعبه لأجل أن يهتم بشعبه وهو كما نرى أنه صلى وطلب وقال هذه في صلاته يقول أيها الرب إله السماء الإله العظيم المقوف الحافظ العهد والرحمة لمحبيه كم هو جميل أن الإنسان حين نصلي نتمسك بالرب نتمسك بوعود الرب الرب حافظ العهد الرب حافظ الرحمة لمحبيه الرب حافظ الرحمة لمحبيه وحافظي وصياه حين نصلي نتمسك بالمواعيد نتمسك بصفات الله يعني يذكر صفات الله يعني حين نطلب الغفران يا رب أنت إله رحوم أنت إله غفور مواعيد الله أنت حافظ العهد نتمسك حين نصلي نتمسك بصفات الله يا رب ساعدني يا رب سامحني أنت تغفر يا رب ساعدني يا رب أحب أنت إله المحبة نتمسك بصفات الله وفي مواعيد الله وقال في صلاتي لتكن أذنك مصغية وعيناك مفتوحتين لتسمع صلاة عبدك الذي يصلي إليك نهارا وليلا لأجل بني إسرائيل عبيدك ويعترف بخطايا بني إسرائيل التي أخطأنا بها إليك أحببت هذه النقطة فإني أنا وبيت أبي قد أخطأنا لقد أفسدنا أمامك ولم نحفظ الوصايا والفرائد والأحكام التي أمرت بها عبدك موسى عبدك هذا هنا اعتراف اعتراف صدقوني نحن لو كنا نقول ماذا نستحق ماذا نستحق نحن ماذا نستحق في الحقيقة نحن نستحق عقاب أبدية أبدية ولكن يسوع المسيح فداء الرب فداء الرب هو الذي نقلنا من ملكة الظلمة إلى ملكة نوره العجيب ولكن هو يعترف لا يقول ماذا فعلنا نحن لا نستحق هذا أنت إله ظلم لم يقل هذا بل اعترف بخطايا بني إسرائيل وقال وشمل نفسه لاحظوا أنه شمل نفسه قال أحد الخدام أن جميع حين يصلون يقولون يا رب نحن أخطأنا وليس أحد مستعد أن يقول أنا يا رب أخطأت وهنا يتكلم ويقول يا رب أنا متمسك بالموعيد أذكر الكلام الذي أمرته موسى عبده قائلا إن خنتم فأني أفرقكم في الشعوب هو ليس يذكر الرب الرب يتذكر ولكن كأنه يقول يا رب أنا أتذكر هذا الوعد وأتمسك بهذا الوعد يعني البعض يقول ذكروا الرب موعيده هذا ليس كلام منطقي أن نذكر رب موعيده من نحن من نحن لنذكر الرب موعيده ولكن حين أقول موعيد الرب في صلاتي أقول للرب أنا متمسك بموعيدك أنا متمسك بموعيدك وإن رجعتم إلي وحفظتم وطريعي وعملتوها إن كان المنسيون منكم في أقصاء السماوات فمن هناك أجمعهم وآتلهم إلى المكان الذي اخترت لإسكاني إسمي فيه وكان يقول يا رب أنا أتذكر أتذكر وعدك وأنا أتمسك بوعدك وأنت صادق وأنت صادق فهم عبيدك وشعبك الذي ابتديت بقوتك العظيمة ويدك الشديدة هذا يتكلم عن إخراجهم من أرض العبدية من مصر يا سيد يا سيد ما أجمل هذا الاحترام احترام احترام للرب حين نصلي حين نصلي نقدم له الجلال احترام والإكرام لتكون أذنك مصغية إلى صلاة عبدك وعبيدك الذين يريدون مخافة اسمك واعطي النجاح اليوم لعبدك وامنحه رحمة أمام هذا الرجل لأني كنت ساقيا للملك في تكملة الأعداد لا أريد أن أطول عليكم ولكن في تكملة الأعداد يذهب نحمية يصلي ويطلب من الملك وفي نهاية الأسحاح الأول يقول فأعطاني الملك حسب يد إلهي الصالحة علي لم يأخذ أي ذكر النفسي أعطاني الملك حسب ما يشبهني أنا محبوب ليس لأنك محبوب لأن يد الرب الصالحة هي التي أعطت كل خير مصدره الرب والآن ماذا نتعلم من نحمية شعور بمسؤولية شعر نحمية أنه مسؤول عن شعبه حتى لو كان بعيدا مهما بعدنا نحن مسؤولين عن أهلنا مسؤولين عن شعبنا نتعلم من نحمية الصوم والصلاة الصوم والصلاة والجلوس عند قدمي الرب حين نسمع مشكلة حين نسمع أي مصيبة أول ما نفعله أنه نجلس نصلي وإن كان هناك مشاعر مشاعرنا نسكبها أمام الرب وأيضا نتعلم من نحمية الاعتراف الاعتراف بالخطايا والاعتراف أن ما حصل لنا ممكن يكون سبب خطيانا والحقيقة حتى لو كنا رائعين جدا نحن لا نستحق لا نستحق كل ما أعطانا يهرب هو أحبنا فضلا وأيضا حين صلى كما نرى حين صلى كان يتذكر مواعيد الرب وصفات الرب وأيضا نتعلم منه الشجاعة كان شجاعا لم يخف على عمله يعني لم يخف أن يفقد عمله ما أجمله ما أجمله يعني أي شخص ممكن يقول أنا إذا رحت أكلمت مع الملك سيقصوني من العمل وأجلس بدون عمل لكن لم يفرق معه حتى لو فقد عمله فيما بعد نرى أن نحمية ذهب وبنى وتحدى الصعوبات ونظم ونتعلم من نحمية دروس كثيرة ولكن الآن نحن حين نسمع أي خبر عن أحبتنا إن كان أحباء أقارب متألمين إن سمعنا عن بلادنا أي خبر نسمعه؟ ماذا نفعل؟ نصلي نجلس أمام الرب ونعمل المحبة ليست بالكلام ولكن بالفعل كما نرى نحمية كانت محبة عملية محبة عملية عملية حتى لو لم يكن كاهن هو ليس كاهن لا ننتظر الأعمال الإنسانية تقوم على يد كهنة أو غيرهم لكن الرب وضعنا جميعا لكي نخدم الرب ونخدم أخواتنا ونهتم بالجميع ونصلي من أجل الجميع شكرا لإستماعكم والرب يبارككم