نآيف حمدان - قصة أبو غوث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ان شاء الله لدينا قصة يا اخوان والشكر موصول لواحد من المتابعين لانه دخل علي في الخاصة ووصل لي رسالة هي مبرتبة بس انا اللي اترتبها يعني دخل علي زعلان وكتب يا اخوي نزل قصة وانت ما عندك انيب يضمرك طلع شايك معلش انت ما عندك انيب يضمرك يا اخي كنت اسمها ضمير يعني الموضوع ما لأي علاقة يا جماعة خير بالضمير هي بس تشغال كانت عندي وخلصتها والحمدلله احب اشكركم كلكم على انيبكم يا اخوان في وحدة من قرى الشام كان في رجال اسمه ابو غوث ابو غوث ده رجال نقصير نحيف تتحادر هالعين تتقال هالعين تعرف ذاك اللي يقول انا والله اكل اكل ولسمن تعرف العين نفس العين دي بس ثيابه دايما وسيئة عليه كان فقرية يعني بيوت فيها قليلة وعنده مزرعة وزوجته عنده وزوجته تشوفه ملطي برايجيل هو مستانس فكان يزرع ويحصل في المزرعة واموره طيبة وكانت ماشية اموره ابو غوث بس فيه نقطة وحيدة تتكرر دايما هي اللي معقدته فيه يوم يطلعون فيها المزارعين بالحبوب ويروحون للرحى الرحى عن القرية بعيد يعني الرحى هذي حصاتين يعني حصاتين يا تنجر بدابة لانها كبيرة اكبر من الرحى الصغيرة اللي عند الناس من اول لا هذي كبيرة يا تنجر بدابة يعني عشان يطحنون الحبوب فالقرى ترسل اطيب برايجيل واشجع واقوى برايجيل عندها ترسل كلهم والحبوب معهم علشان يطحنون اول الناس هي مداحة ضارب برايجيل هناك يطحنون اول الناس ويرجعون يبيعونها للقرية بدري في السوق ابو غوث يعني ما فيه قرية رجال لهو فإذا جاء الوقت ذا جوا الحريم كلهم بالحبوب شيلينها جايبينها عند ابو غوث فيوم تجمع الحريم وحطوا الاكياس قال ابو غوث ان شاء الله يمديك تطحن اول يوم بإذن الله مع الناس الاوائل قال ابو غوث الحمد لله انا اللي عشاش راسي انا ما ادري انا اطحن حبوب ولا اطحن برايجيل ازهلوها ازهلوها قالت زوجتي تكفى تكفى ابو غوث فكنا منك يعني تعور احد ولا تصوب احد فكنا من مشاكل قال انا اتمنى انهم ما يسفزونني انا اتمنى بس انهم يخلوني اطحن اول واحد ولا ثاني واحد وارجع اتمنى قالوا الله يسر عليك ابو غوث الله يسر عليك هو يفط كيس صغير ويطلع عليها عشان يطلع الحمار قال يلا استاذنكم يضرب حماره رايح ابو غوث انت ممكن تتوقع ان ابو غوث هو الصغير القصير اللي بيروح هناك ويجلدهم كلهم يفاجئك فالقصة لا لا ابو غوث ارخامه ابو غوث ارخامه هو يده لنا ارخامه فكان ابو غوث مايروش للرحة لا يروش للبقال على طول وياخذ ماء ولحم وخبز وفرشة علشان اذا رحل الرحة هناك يفرش بجنبهم بعيد ما يصاد مرة يجيل ما يطحن اول ايام لا لا يروح ويحط فرشة واغراضه ويرقد وياكل ويرقد لثلاث ايام لين يروحون كلهم كل الناس تطحن وتروح ينزل ابو غوث ويطحن ويحطها الحمارة ويرجع للقرية كانت هذي الحركات دائمة يعني بالفعل يعني طلع ابو غوث للبقال يوم شافها البقال قال لبقال نفس الشي دائم ماء ولحم وخبز قال ايه فرشة قال لا ماء فرشة مرة لي راحت قال ها يعطيه قال ابو غوث كم حسابك قال بقى العشرة دراهم قال ابو غوث هذي اثناعش اثناعش ودراهم ايه ولي بين انتهى خلاص ابو غوث ما جاك قال ما شفت احد اسمه ابو غوث قال بيب يلا يركب الحمارة ابو غوث رايح ويوم وصل ابو غوث بحمارة للرحة ويطالع مصاريب ريجيل دباهي كل قرية مرسلة اطيب واقورة يجيل عندهم ابو غوث بحمارة بينهم يتبسم ويجي واحد منهم قال انا جاي تطحم قال ابو غوث راض يعني كان جاي نام انا فوق اطلع نام هناك دال الرجال طيب وش الحبوب اللي على الحمار ده قال ابو غوث انا ماعرف ترى الحمارة انت اي حمارة يمشي ما يصير تبعي انا متعرفت علي في الطريق فراشي فراشي انا انام فوق بدل حنة ما نطحن حنة ما ناكل الحب ما نطحن طيب ابو غوث يضرب حمارة ويطلع لان جاء على التل هو ينزل فراشة هو ينزل الاكل للحمار ويشب ناره ويزين سفرة ما يبيهم ابو غوث نازل ممدح محد ابو غوث فوق التل يجلس يسمع امتاح مر يجيل تحت اطعن ذلك قدامك شخزك بالسيف انتبه هو فوق يقصص بصل يكشن اللحم مضبط شغلة ما يبي يبيعه ولا سوق ايوه انا مبيع اخر السوق مبيع بخيص الله يكبر اننا الحمد لله ملحوقة مضبط سفرة وامر الله من ساعة ما بنازل ويوم زين غداه ابو غوث وافرغ صص صحن وزين سفرة يقصص اللي فيه حصان جاي من بعيد يشوف ابو غوث يوم قرب الحصان الحصان راكب عليها الحصان ثاني لان استحاله يكون اللي على الحصان بره رجال استحاله ويوم قرب اللي لو بره رجال اللي الحصان رجال بس مجموعه تغييجين نسان ضخم جدا جدا بجلينه لها جرة تسحب لجنب الحصان هو يقبل علي ابو غوث علي عمه ومتلطم وابو غوث جالس على سفرة يطالع فيه وابو غوث يطالع فيه هو يطالع في ابو غوث الصمت عام بينهم محد تكلم قال ابو غوث اقلط ياه اقلط يا طيب انا غدا طايح اقلط قال الرجال عساك على القوة عساك قوي هو ينزل من الحصان قال ما شاء الله ما فرق نزلت من الحصان ما نزلت من الفطول ما شاء الله فضل استرحل عساك انا بجلس بره وانت بجلس على سرشة جلس هذا الرجال وابو غوث يطالع فيه قال ابو غوث ما شاء الله معرفني على اسمك يا الغالي قال الرجال اسمي شداد قال ابو غوث طبيعي يكون اسمك شداد ياه مرحبا تفضل تفضل شداد يشمر عن يدينه يدينه ترذب ترذب اكبار قديمة زيه نقوش ثمودية قديمة هم داهية داهية هو يبدأ يركل اكل شداد اكل اللي على السفره اكل اللي في الصحون اكل المون شداد مقبرة ما ترده ميت ما هترفعه عن شي يوم دق الدنيا كلها هو يطالع في ابو غوث ويمسح شواربه قال ابو غوث طبعا خيرك طبعا خيرك يعني دايما العيشة القليلة هي اللي توكل والله العيشة القليلة دي تصير طعيمة قال ابو غوث اي قليلة اي قليلة يا ابو انت قلت ما اونسي ثلاثة ايام ثلاثة ايام اكل احماري يا شداد اكله لا تستحيه قال شداد انت انت ليه تجلس هنا ثلاثة ايام مش اللي قعدك هنا ثلاثة ايام قال ابو غوث انا قلت ثلاثة ايام عشان اطحن وانت انت طحنت عيشتنا وطحنتنا كلنا يا خيال قال شداد ايش انت قعد هنا ثلاثة ايام ثلاثة ايام عشان تطحن قال ابو غوث ايه انا تعرف انت ما اطحن في البداية هلالا قوياتي معادي افضل بعدها معادي لان طبعا انا ما اقول اني ضعيف انا بس تعرف انا ما احب المشاكل قال شداد يا غبني يا غبني يا غبني شداد يبدأ ينفخ من السعل يثوف من السعل ويبدأ يقطع الفرشات ويبدأ يكسر الصحون قال ابو غوث انت غبني قاعد يكلفني وممكن انت انا غبني هناك انا غبني بعيد الاغبار عليك قال شداد اسمع ابو غوث والله بس اطحن اليوم قال ابو غوث والله ما اطحني انا ما في افكني تكفن من المشاكل قال انا بنزل الحين اذا ناديتك يا ابو غوث تعال اذا سمعتني نادي يا ابو غوث تعال حني بس بك قال ابو غوث والله ما يجي والله ما يجي وانا اقف عليك شداد ينزل من عنده يروح وينزل شداد من التل طبعا الشداد مبضوع انت ما العلاقة مغير اسم على اسم وينزل شداد الناس متجمعين عند الرحة يطحنون ويتكلمون ويتضاربون الدنيا هو يمشي بينهم جسمه ملفت للنظار الناس طالع فيه هو ساكت ما قال شي ويمشي بينهم يمشي يمشي لين وصل الرحة والرحة كانت الدور ويحط رجله على الرحة ويوقف الرحة في رجله بحاله ويوقفها والناس تبدأ طالع فيه قال هو زي ما تلاحظون انا قمت بتصرف سيء هنا احد عنده اعتراض احد يوده ينتقدني على تصرفي ذا انا بيا الرجال فيكم يطلع الرجال اللي عنده كلام يطلع الآن يفهم الناس اللي واقفين حوله كلهم دواهي كلهم لخبط رياجين قال واحد منهما انت حط رجلك على الرحة وانا واقف قال شداد في هذه صداقة انا انا ليه احط رجل على الرحة وانت واقف انا مفروض اني احط رجل على ركبتك وشداد يسعده ويطرح على الارض ويحك وجهه على الارض ويطب رجله على ركبته والناس يمشي ويتصرف ذا اهم ياخذون الخشب والمعاول اللي معهم وكلهم يجوا شداد ويبدأ ضرب اضل ظهر فوقته اللي كده جالس يطلع يشوف الرجل يرتفعون ويطيحون وناس يرتفعون فوقته المزدح كده يطلع غير مهتم مالي قاعد يصيح تماما يشوف الوادم والحمير وكيوس الحب والشعير والدنيا من تأثره والناس تضارب والناس تصيح تحت كلهم يجب العين على شداد وهو ياكل بقايا الخبز اللي طرحها شداد ياكلها ويطلع يوم اخذوه شوي وقت اضل ظهر فوقته اللي يلعب هو الحمار يستدعيونه حمار بدنيه ويتطاردون شوي اضل ظهر يسمع شداد تحت سينادي اضل ظهر اضل ظهر يطل من فوقته اللي تهايق عليهم قال نعم قال شداد تعال تعال انتو الحمار تعال قال اضل ظهر ما اجي انا انا ما اجي ما اجي قال تعال تعال يا ادمي تعال من اليوم ما نقطع تضارب انا ورا يجيل هنا تعال شداد مخرب قاعدة الكفرة تغب الشجاعة الناس يمينه طايحين ويساره الدنيا طايحة قال الله طيب دقيق وينزل ابو غوث الاحماره يمشي خايف يطالع في الناس يمين ويساره يطالعون فيه بالشداد هذا ابو غوث هذا مبعلى شداده ارخمه وضعيف وقصير يخلونها خل الناس قال ابو غوث دقيق الله لا يبين يضجك رح اعلم امشي هنا وقرا رح اعلم اني ارخم اضعيف انت ما تبقى قاعد ساعد كده الله يضاري عليك قال الشداد اضحن احنا ابو غوث قال واحد من الفلاحين حاضرين بس احنا جايين قبله الشداد يطالع في ابو غوث رح انت اصفق قال ابو غوث انا ما ادخل في المهاترات قال رح اصفق ابو غوث يروح ويصفق الشداد يطالع في الفلاح قال اتعور يجي الشداد يصفقه انا ادخل في الفلاح ثاني وروح ويصفقه قال واحد انا جاري ابو غوث ويصفقه شداد يعلم ابو غوث يقول هذي مصرحتك هذي بعدين تقوي لاسمك اذا جيت بعدين ويضحن ابو غوث طحن طحن طحن وبضاعته كلها مل جوانب الحمار قال يلا رح لديرتك قال ابو غوث دقيقة هنا في المشكلة انا ما اقدر روح لديرتي الحالة فيها قطاعين طرق راح فيه الناس يمشون يمشي معهم قال الشداد ما فهمت يعني مش قصدك قال ابو غوث الله يسلمك انا خاف وروح وطريق الحالة فيها قطاعين الطرق خاف منهم فاحترق الناس او اي ناس يمشون يمشي معهم ما اروح لحالي قال الشداد انت لفل مرتفع جدا ونادر من الرخامة يعني انا مرة قابلت في حيات رخامة مثلك قال ابو غوث الله يسلمك قال مهبذا موضوعنا بس ديش المشكلة يا ابو غوث اني ما سحبتك اكلتني وياكا ايش ملح قال ابو غوث الصراحة انت اللي اكلت بالحالة يعني ما اكلت بس عشان ما تمشكل قال مهبذا بس انا اللي اكل معه اعتبره اخوي فانا بوصلكم للقرية مشينا راح ابو غوث وشداد بين الجبال يمشون رايحين للقرية ونزلوا قطاعين طرق من الجبال وقالوا ما شاء الله وش عندنا اليوم قالوا حلو ما عندنا شي يالله يالله هم يرجعون مرة ثانية من الجبال ويكملوا ابو غوث وشداد طريقهم ويسمع ابو غوث قطاع الطرق اللي في الجبال يقولون والله نمسك يا صعوة والله نمسك انت الحالك يا صعوة قال ابو غوث الشداد هم يقصدون من قال شداد اه يقصدون ياه ما عليك قال ابو غوث ما عليك لا تخاف ما راح اخليك الحالك قال شداد تسرع يالله كملوا طريقهم يوم جاء نص الليل هم يوقفون هم يشبوا النار هم وبيجلس ابو غوث طالع في شداد قال شداد شي قطاعين الطرق اللي هنا يعرفونك وش صرفتك انت قال شداد انا اعلمك صرفتي انا لدي اخو اسمه عبد اكبر مني واضخم مني واقوى قلب مني وكنا الطافلة اللي يحمون هالاخوان ونحن فقط اثنين شداد وعاد ما عاد احد يقربها محد يقربها ونحن فقط اثنين والله كنا نفقد اعظام الريجل بيديننا ما نردها للسيف نضرب بيديننا صيتنا منتشر والناس كلها تهرج عنا يقول فطلعت انا واخوي نتمشي ومن اليوم ما نرى احد ما نشوف الناس شي واخوي ما يقصد رقبة هالسيف من قطرة داهية يقولون امشي اين وقفني اخوي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي امشي ففكتني وعضتني السيف وقمت وانا بمشاعر حقد وهوف وتردد وشجاعة ما تسينا انا ادري انها ضربة واحدة الي معي ضربة واحدة بالسيف بس وقبل نطلع طلعت فجارية وقلت هو ليه جاني انا واخوي ليه قلت هو ما يذكر له واحد شجاع اللي يطلع له ويحاربه ويقتله ويأكله لانه يتوقع انه شجاعة تنتقل له يأكله قلت هو وينه قالت هنا بالصحة من السدح يقول صار طلعته شفتها من السدح وانا ادري انها ضربة واحدة فقلت وين اضرب هل انا امكن راسه هل امكن كتفه يقول صار كان اللي اقدر امكنه بضرب وافصده يرجولها تنتين فرفعت السيف وضربت رجولها تنتين يقول يوم ضربتها يقول ضربتها ضربها لو ضربها جمل فصلته يقول صار ضربت رجولها تنتين وقصيتها يقول يوم قصيتها وانا رجع شوي بالسيف هو يطالع فيني يبتسم طالع فيني يبتسم يقول مو بنت اللي قتلتني الجارية الجارية هذي قتلتك الوحش يقول هو نفع السيف يقول وانا ضربه على عظمة روفه يقول يوم كنت قتله ضربت بالسيف مرة تين ثلاثة مات يقول انا رجع للجارية بتكفلت يقول قالت لا تروح دقيقة وصبر قبل انا اطلع تعال وصبريني مكان صغار فيه من الكنوز شي لا يحصى تقول ذي القوافل اللي كان يقتلها وينهب عليها ويحطها هنا يقول وانا اجمع من المجوهرات والزهب والحلي والملابس كلها واعبي على الراحلها عبي على الناقة وانا اخذ الجارية معي وانا اطلع يقول وانا اخذ الجارية وانا احطها على الناقة وانا احميها الطريق كله لين دخلت عليها يقول قلت لها تمني اخذيلي تبعي من المجوهرات قالت واللهي ما اخذيلي لشي انت عطيتني شي اعظم من مسألة حلي ومجوهرات انت حملتني جميل كبير يقول لها اخذت المجوهرات والحلي ورحت واشتريت مزارع وضياع كتير واشتريت بيوت وصرت اعيش من ارباحها وغنى يمها وتركت حماية القوافل تركت الشي اللي يذكرني باخوي خلص تراني ثري ثراء تراني حشي بووث يقول بووث يا دهران ليتني لاقيه هو يقول شداد ما علينا يا بوغوث تراني يوم كنت مارك تراني كنت رايح لمزرعتي مزرعتي قائبة عندك اللي تحتاجه من امور الدنيا يا بوغوث فرالك اخو ما لحك قال بوغوث ايه ما لحك لأكلتنا وياك سوا قال ايه اكلنا وياك سوا فهذه قصتي وصل شداد بوغوث القرية واشترى شداد بوغوث مزارع بجن مزارع علشان يشتروا انشراهم ويعاشوا اصدقاء وانشراهم فترة طويلة جدا انتهت قصتنا يا جماعة الخير مفضل تسألكنا يا اخوان من كتاب التنوخي دورونا علي طالع دورونا علي قصور يعني حتى الخمى يكتب له رزقه يعني طبعا ابو بوغوث مات هو الخمى ما عادي يحتاج يكون شجاع فالخوي شداد فنشوفكم على خير فمع الله