143--مصطفى اسماعيل--النمل 15-44 والعلق 1-5 من مسجد سلامة الراضي عام 1952م

امه السادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان القادم الى النيل هكذا وقد ارخى الليل سدوله يبهره من بعيد اضواء متلقلئة ومتعاقبة على طول شارع سليمان الخادم بهذا الحي الوطني للامجاد التاريخية حي بولا وتسري بك الانوار رويدا رويدا بين جموعا من الاهالي تألقت حضورهم بالسعادة والتقوى ثم تتأدى بك الانوار الى مسجد سيد سلام الربي حيث يقام الليلة الاحتفال بذكرى مولده المبارك وقد كان المايكروفون ايها السادة هنا ظهر اليوم حيث نقل اليكم صلاة الجمعة بحضور السيد رئيس مجلس الوزراء وبعض السادة الوزراء وها هو المايكروفون يعود الى المسجد بالليل يعود لينقل اليكم احتفال الناس بمولد سيد سلام الربي السيخ الذي وهب حياته للعلم والمعرفة والذي ضرب في علوم التصوت والثلثة والتفقه في الدين بسهل واسع غاص فيها الى الجوهر ووصل فيها الى الحق وتجللت حياته من اجل ذلك كله بشموع الهي المبين ترك اجمل الذكر والاثر في نفوس كلام نفسه ومولده ايها السادة في هذا الاحتفال الديني الجديد يتلو علينا الشيخ مصطفى اسماعيل ما تيسر من ايسر حبيبه يا الرحمن الرحيم ولقد آتينا داوود وسلم وسلمنا علما وقال الحمد لله الذي صلنا على كثير عباده المقيمين وورث سليمان داوود وقال يا أجدها الناس علمنا منفق الطير وآتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين الله ولقد آتينا داوود وسليمان علما الله وقال الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المقيمين الله وورث سليمان داوود وقال يا أيها الناس وولمنا منفق الطير وآتينا من كل شيء الله إن هذا لهو الفضل المبين الله وعشر لسليمان جنوده من الزن والإنس والطير وهم يوزعون الله وعشر لسليمان جنوده من الزن والإنس والطير فهم يوزعون الله حتى إذا أتوا على وادي النمل قال النملة يا أيها النمل الله قال النملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يعصمنكم سليمان والنور الله حتى إذا أتوا على وادي النمل قال النملة قال النملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يعصمنكم سليمان وجنوده الله الله يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يعصمنكم سليمان وجنوده وهم لا يسترون الله قسبتها ضاحكاً من قولها وقال ربي أرزعني أن أشكو نعمتك الله ربي أرزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي يا ربي أرزعني أن أشكر نعمتك ربي أرزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي الله ربي أرزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه الله وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين الله وتفق دفقاً فقال ما لي الله وتفق دفقاً فقال ما لي لا أنه ذا كان من الرائبين الله صلى الله عليه وسلم لأعذب أنه أذاباً شديداً أو لأربع أنه أو ليأسيني بسلطان مبين الله الله يجيبك سعيداً فمن كفاية وبعيد الله فمن كفاية وبعيد الله الله فمكت غير بعيد فقال أعف بما لم تحص بي وجئتك من سبع بنبئ يكين الله فمكت غير بعيد الله فمكت غير بعيد فقال أعف بما لم تحص بي وجئتك من سبع بنبئ يكين الله الله الله الله الله وجدتها وقومها يسجدون للسمس من دون الله وزين لهم الله الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يأثرون الله ألا يسجدوا لله الذي يبره ارخاء في السماوات والأرض ويعلم الله ألا يسجدوا لله الذي يبره ارخاء في السماوات والأرض ويعلم الله ويعلم ما تخفون وما تولدون الله لا إله إلا هو رب العرز العظيم الله الله الله الله الله ألا يسجدوا لله الذي يبره ارخاء في السماوات والأرض ويعلم الله ويعلم ما تخفون وما تولدون الله لا إله إلا هو رب العرز العظيم قال تنظر أصدقت أم كنت من الكاذبين الله إلعب بكتابي هذا فألقي إليه ثم سول عنهم فهم لا يهدعون الله الله قالت يا أيها الملأ إني أرقي إليك كتاب كريم الله الله إنه من سليمان الله وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا فعلوا عليه الله الله ألا فعلوا علي وقتني مسلمين الله قالت يا أيها الملأ أرسلني في أمري ما كنت قاطعاً أم من عفا تسألون الله الله قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس تذيب والأمر إليك والأمر إليك فانظري ماذا تأمري الله الله قالت إن الملوك إن دخلوا قرية أفسدوها ويعلوا أعزف أهلها أذل الله الله قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ويعلوا أعزف أهلها أذل الله وكذلك يفعلون قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزف أهلها أذل الله الله الله الله قالت يا أيها الملأ أهدوني في أمري ما كنت قاطع فالأمرا حتى تشهدون قالوا نحن أولو قوة وأولو بحث شديد والأمر إليك قالوا نحن أولو قوة وأولو بحث شديد والأمر إليك فانظري ماذا تساوي الله قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزف أهلها أذل الله وكذلك يفعلون الله وإني مرسلة إليهم بأذية فما غيرتم بما يرزع المرسلون الله فلما جاء سليمان قال أتمدوني بالران فما آتاني الله قال أتمدوني بالران فما آتاني الله خير مما آتات الله من أنتم بأذيتكم تفرحون الله ارجع إليك الله فلنأتينهم بدنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون الله قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرش قبل أن يأتوني مسلمين الله قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك الله وإني عليه لقوي أمين الله قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرسد إليك صوتك الله الله فلما رآه مستكراً عنده قال آذى من فضل ربي الله قال من فضل ربي ليبلوني أشكر أم أكفر الله ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي ظليل كذيب الله قال نسكر لها وسها ننظر أتأثرين أم تكون من الذين لا يأثرون الله فلما جاء الطيل أعاك وأرسك قال كأنه الله فلما جاء الطيل أعاك وأرسك قال كأنه الله وأعطينا العلم من قبلها وكنا مسلمين الله وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافي الله قيل لها ادخل الفضل الله فلما رأته حسبت قلوب جفا وكشفت عنفا قيلا الله قال إنه طرح ممرة من قوانين الله قال رب إني ظلمت نفسي وأسلمتها سليمان لله رب العالمين الله قال قولي بسم الله الرحمن الرحيم قرأ بسم ربك الذي خلق الله خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مغلما وبقى الله العظيم سلاح عليكم الشيطان السفاسمعي ما قد صرت في هدأة الليل والشاعر ولعلها تكون قد بلغت من صهاها بحنايا القلوب الطاهرة ولعلها تكون قد بلغت بالفكر والخيال الصافي إلى غايتها من العبرة والذكرى إن الذكرى تنفع المؤمنين أيها الأستاذة وينتهي إلى هنا مشاركتنا في اتحاد أهالي بلاك من قول السيد سلام الراضي رضي الله عنه كنا القاهرة