167--مصطفى اسماعيل--يوسف 7-31 من المسجد الأقصى عام 1957م

الوافدون الى هذا المسجد الاقتصاد جلس الان في صفوف المطرسة بعد ندى وصلة العشاء والتراويح وامظارهم متجهة نحو المقرئ العربي الكبير الذي يجلس الان على كرسي كبير في وسط هذا الصفوف وهم بانتظار ان يتلو عليهم كلمات الله التامة التي اباءت لنا طريق الخير والهدايا ايها الاخوة المخرج الكبير الشيخ مصطفى اسماعيل يتلو علينا ما يتأثر له من ايات الله الكريمة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائل اذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين اكتبوا يوسف أو طرحوه أرضاً يخل لكم واجهوا أبيكم وتكونوا من بعدي قوماً صالحين قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعدين لا إله إلا الله قالوا يا أبانا ما لك لا تمنى على يوسف ما لك لا تمنى على يوسف وإنا له لناصحون وأرسلهم معنا غدا يغترى يلعب وإنا له نعافرون قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الرئب وأنتم عنه غافلون قالوا لئن أكله الرئب ونحن عصبة إنا إذاً لخاسرون ما شاء الله فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب وأوعينا إليه لتنبئنهم بأمره ماذا وهم لا يسعون ماذا وهم لا يسعون وجلاء أباهم ما شاء أن يركون وجاء أباهم ما شاء أن يبكون قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الرئب وما أن تأذبوا مننا ولو كنا صادقين صلى عليكم ورحمة الله وبركاته وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل ثولت لكم أنفسكم أما فطلع جميل والله المستعان على ما تصفون وجاءت زيارة فأرسلوا واردهم فأذلب الوهو قال يا بشر يا باغنم وسوه بالضر والله عليم بما يعمل وشعروه بثمن بخس دراهم معذور وكانوا فيه من الزائدين وقال الذي اشتريه من مصر لمرأتي اشتريه من مصر لمرأتي وكذلك مكنا ليوسف في لب ولنعلمه من ثاويل لحديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون الله أكبر والله أكبر ولما بلغ أشده وكذلك نجزي المحسنين وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وظلقت لبوابه وقالت ايتلاك وقالت ايتلاك وقالت ايتلاك وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وظلقت لبوابه وقالت ايتلاك قال باذا الله الله أكبر إنه ربي أحسن مفعايا إنه لا يفلح العالمون ولقد همت به وهم بها لولا أرها برهان ربه الله أكبر كذلك لنصرف عنه السوء فحساء إنه من عبادنا المخلصين الله أكبر الله أكبر واستبق الباب وقذبت قميصه من دبري الوحي فالسيدة في الباب الله أكبر ماشاء الله ماشاء الله قالت ما جزاء من عراب بيارك سوءا إلا أن يسجى الله الأديم صلى الله عليه وسلم قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبري فكذبت وهو من الصادقين فلما رأى قميصه قد من دبري قال إنه من كيدكم إن كيدكم عظيم يوسف عارض عن هذا يوسف عارض عن هذا واستغفر لذنبك إنك كنت من الخاطئين ماشاء الله وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها نفسه قد شرفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وآفت لهن مستكعا وآفت وآفت كل واحدة منهن سكينا وقالت وقالت اخرج عليهم فلما رأيناه أكبرناه وقبل أي في ظن وقلنا حسن الله ما هذا بشرى الله يكرمك سيدتي فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وآفت لهن مستكعا وآفت وآفت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهم فلما رأيناه أكبرناه وقبل أي في ظن وقلنا حسن الله ما هذا بشرى الله يكرمك فلما رأيناه أكبرناه وقبل أي في ظن وقلنا حسن الله ما هذا بشرى إن هذا إلا ملك كبير صدق الله العظيم