36--مصطفى اسماعيل--إبراهيم 12-48 والإخلاص من المسجد الأقصى

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وما لنا ألا نتوكل على الله وقد أذانا سهولنا وقد هدانا سهولنا ولنصبرن على ما آذيتمون وعلى الله فليتوكل المتوكلون وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب نادي ومن ورائه عذاب نادي مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرمات تستثبه الريح في يوم ناطف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد ألم تر أن الله خلق السماوات والأرض بالحق ألم تر أن الله خلق السماوات والأرض بالحق إن يشأ يذهبكم ويأتي بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء أولي الذين استكبروا إنا كنا لكم ثابت فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله مشيء قالوا لو هدينا الله لدينا كفر قالوا لو هدينا الله لدينا كفر صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قل علينا رزقنا الله أم صبرنا مالنا من نحيط وقال الشيطان لما قضي الأمر أموا إن الله وعدكم وحد الحق ووعدتكم فهخلفتكم وما كان لي عليكم من سرطان إلا أن دعتكم ما استجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب نزيم إن شاء الله وأدخل الذين آمنوا وامروا الصالحات جنات جنات تجي من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم طحيتهم فيها سلام هل أنت وكيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كسجرة طيبة أصلها ثابت الله أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة إن جتست من فوق الأرض ما لها من خير يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأهلوا قومهم دار الدار جهنم يصلونها بئساً قرار وجعلوا لله عنباباً ليضلوا على سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سراً ولا نية وينفقوا مما رزقناهم سراً ولا نية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال وينفقوا مما رزقناهم سراً ولا نية سراً ولا نية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماءً فأخضر يبيه من السمارات رزقاً لكم الله ما شاء الله وسخل لكم الفرق التالية في البحر بأمره وسخل لكم الأنهار وسخل لكم الشمس والقمر دائمين وسخل لكم الليل والنهار آتاكم من كل ما سآتموا وإن تردوا نعمة الله لا تعصوها إن الإنسان لظلوم كفا وإن قال إبراهيم رب جعل هذا البلد آمناً واجنبني واجنبني وبني أن نحبد الأصنام رب إنهن أضلان كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك وفور رحيم ومن عصاني فإنك وفور رحيم ربنا إني أشكنت من ذريتي بوالٍ غير ذرعٍ عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئلةً من الناس تهوي إليهم ورزقهم من السمرات لعلهم يشكرون وإذ قال إبراهيم رب جعل هذا البلد آمناً واجنبني وبني أن نحبد الأصنام رب إنهن أضلان كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك وفور رحيم ربنا إني أشكنت من ذريتي بوالٍ غير ذرعٍ عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئلةً من الناس تهوي إليهم ورزقهم من السمرات لعلهم يشكرون ربنا إنك تحلم ما نخفي وما نولي وما يخفي على الله من شيءٍ في الأرض ولا في السماء الحمد لله الذي وابني على الكبري إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء الله رب جعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولي والدي ولي المؤمنين يوم يقوم الحساب رب جعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي رب جعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولي والدي ولي المؤمنين يوم يقوم الحساب ولا تحسب أن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يوخرهم ليوم تشخص فيه لبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتدت إليهم طرف لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم عواء وأنذر الناس يوم ياتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا فيقول الذين ظلموا ربنا أسلنا إلى أجل قريب نجيب دعوتك على التبعي والصلي ربنا أسلنا إلى أجل قريب نجيب دعوتك على التبعي والصلي أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال وسكنت في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم لنفال وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلفا وبه رسولا إن الله عزيز ذو انتقام يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القاهر بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفور صدق الله العظيم الفاتحة